خرج سعد بن عبادة مع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -[في بعض مغازيه](١)، وحضرت أمَّه الوفاةُ بالمدينة، فقيل لها: أَوصي، قالت: فَبِمَ أُوصي؟ إنَّما المالُ مال سعد! فتوفيت قبل أن يقدَم سعد، فلما قدم سعد؛ ذكر ذلك له، فقال سعد: يا رسول اللهِ! هل ينفعها أن أَتصدَّق عنها؟ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"نعم".
فقال سعد: حائط كذا وكذا صدقة عليها - لحائط سماه -.
حسن - التعليق على "ابن خزيمة"(٤/ ١٢٤/ ٢٥٠٠).
[٢٩ - باب في سقي الماء]
٧٠٩ - ٨٥٨ - عن سعد بن عبادة، قال:
قلت: يا رسول الله! أي الصدقة أَفضل؟ قالَ - صلى الله عليه وسلم -:
"سقيُ الماء".
حسن لغيره - "صحيح أَبي داود"(١٤٧٤ - ١٤٧٦).
٧١٠ - ٨٥٩ - عن أَبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"دنا رجل إِلى بئر، فنزلَ فشربَ منها، وعلى البئر كلب يلهثُ، فرحمه، فنزع أحدَ خفيه؛ [فَغَرَفَ له] فسقاه، فشكر الله له، فأدخله الجنّة"(٢).
(١) زيادة من "طبعتي الإحسان"؛ لم يستدركها الداراني! (٢) في هامش الأصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هو في "الصحيحين" من طريق سمي عن أَبي صالح عن أَبي هريرة، فلا وجه لاستدراكه، وإن كان في لفظهما بعض مخالفة".