صحيح لغيره - "الإرواء"(٢/ ٢١٠/ ٤٥٨)، "الصحيحة"(٥٥١): م - جابر.
٣٨١ - [١٧٩٦ - عن أنس بن مالك، قال:
صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم؛ فلم أسمع أحدًا يجهر بـ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
صحيح - "صحيح أبي داود"(٧٥١): م نحوه دون لفظ (الجهر)(٢).
٣٨٢ - ٤٥٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"اخرُج فنادِ في الناسِ: أن لا صلاةَ إلّا بقراءة فاتحة الكتابِ فما زاد"(٣).
صحيح - "صحيح أبي داود"(٧٧٨).
٣٨٣ - ٤٥٤ - ٤٥٦ - عن أبي هريرة:
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال:
(١) المراد هنا طول القيام والقراءة فيها. (٢) قلت: ومن غفلة المعلق على "الإحسان" وقلة فقهه، عزوه هذا الحديث في تخريجه إياه (٥/ ١٠٣ - المؤسسة) للشيخين! (٣) الأصل: "وما تيسر"، والتصحيح من "مسند ابن راهويه" (١/ ١٧٩/ ١٢٦)، و"الإحسان" (٥/ ٩٤ - المؤسسة)، وعنه أخرجه. ولم يتنبه لهذا الخطأ المعلقون على "الموارد"، فتركوه كما هو!!