صحيح - "الإرواء" (٢٤٩٦)، "صحيح أَبي داود" (٢٥١٣).
٨٩٦ - ١٠٧٠ - عن عبد الرّحمن ابن حسنة المَهْرِيِّ، قال:
غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنزلنا أَرضًا كثيرة الضِّباب، ونحن مُرملون، فأصبناها، فكانت القدور تغلي بها، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"ما هذا؟ "، فقلنا: ضباب أصبناها، فقال:
"إنَّ أُمّة من بني إسرائيل مُسخت، وأَنا أَخشى أَن تكون هذه (١) ".
فأمرنا فأكفأنا وإنّا لجياع.
صحيح دون: فأَمر ... - "الصحيحة" (٢٩٧٠).
٢ - باب النّهي عن الذبح لغير منفعة
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
٣ - باب النّهي عن صبر البهائم
٨٩٧ - ١٠٧٢ - عن أَبي أَيوب الأَنصاري، قال:
نَهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صبر (٢) الدابّة.
(قلت): وله طريق يأتي في الجهاد [٢٦ - كتاب/ ٣١ - باب] (٣).
صحيح لغيره - "غاية المرام" (ص ٢٨١)، "صحيح أَبي داود" (٢٥٠٧): ق - أَنس.
(١) قلت: هذه الخشية إنّما كانت منه - صلى الله عليه وسلم - قبل أَن يوحى إليه أَنه لا نسلَ لممسوخ؛ كما في حديث ابن مسعود في "مسلم"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٢٦٤ و ٣٠٦٨).
(٢) يعني: أن تمسك، ثمّ ترمى بشيء حتّى تموت. "نهاية".
(٣) قلت: الطريق هناك هو نفس الطريق الذي هنا، والتغاير إنّما هو فيمن دون بكير بْن الأشج الراوي عن عبيد بْن تِعلَى، وقد تحرّف في الموضعين إلى: (يعلى)!
وشيخ (بكير) هناك غيره هناك، وكذلك لفظه، وهو من حصة الكتاب الآخر.