"يأتي أَحدَكم الشيطانُ وهو في صلاتِه فيقول له: اذكر كذا، اذكر كذا، ويأتيه عند منامه فينوّمه".
صحيح - مضى بإسناده ومتنه (٤٤٩/ ٥٣٩).
[٧ - باب الدعاء بعد الصلاة]
١٩٩٣ - ٢٣٤٥ - عن معاذ بن جبل:
أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَخذَ بيد معاذ يومًا، فقال:
"يا معاذ! والله إِنّي لأحبّك".
فقال معاذ: بأبي أَنتَ وأُمّي [يا رسولَ الله!] والله إِنّي لأُحبّك (١)، قال:
"يا معاذ! أُوصيك [أن] لا تدعَنَّ في دبر كلِّ صلاةٍ أَن تقولَ: اللهمَّ! أَعني على ذكرِك [وشكرك] وحسن عبادتك".
قال: فأوصى بذلك معاذٌ الصنابحيَّ، وأوصى بذلك الصنابحيُّ أَبا عبد الرحمن، وأوصى بذلك أَبو عبد الرحمن عقبةَ بن مسلم (٢).
صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٣٦٢).
[٨ - باب قراءة المعوذات دبر الصلاة]
١٩٩٤ - ٢٣٤٧ - عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(١) كذا هو في موضع من "الإحسان"، وكذا هو في "صحيح ابن خزيمة" (١/ ٣٦٩). وفي الموضع الآخر: (وأنا والله أُحبّك). وكذا هو في "عمل النسائي" (١٨٧/ ١٠٩)، وهو المناسب للسياق، والغريب أنّه في الموضعين بإسناد واحد، والزيادة من الموضع الآخر، والنسائي، وأَحمد (٥/ ٢٤٥). (٢) قلت: ثمَّ اشتهرَ الحديثُ عند المحدثين بروايته هكذا مسلسلاً بالوصية حتّى عصرنا هذا.