سألها رجل: هل كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعملُ في بيته؟ قالت: نعم.
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْصِفُ نعلَه، ويَخيطُ ثَوبَه، [ويرقَعُ دَلْوه]، ويعملُ في بيته ما يعملُ أَحدُكم في بيته (٢).
صحيح - "المشكاة"(٥٩٢٢).
١٧٨٩ - ٢١٣٦ - وعنها:
أنّها سئلت: ما كانَ يعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته؟ قالت:
ما كانَ إِلّا بشرًا من البشر، كانَ يفلي ثوبه، ويحلبُ شاته، ويخدمُ نفسه - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح - "الصحيحة"(٦٧١)، "مختصر الشمائل"(١٧٩/ ٢٩٣).
١٥ - باب في زهدِه وتواضعِه وما عرض عليه - صلى الله عليه وسلم -
١٧٩٠ - ٢١٣٧ - عن أَبي هريرة، قال:
(١) زيادة من طبعتي "الإحسان"، ولم يستدركها المعلقون الأربعة، وليس فيه - أعني: "الإحسان" - الشطر الأول من الحديث؛ لكنه ثابت في "مسند أبي يعلى" (٦/ ١٨٧/ ٣٤٧١)، وعنه تلقاه ابن حبان. (٢) قلت: من تخاليط المعلّق على "الإحسان" (١٤/ ٣٥٢) أنّه عزاه إلى ثلاثة مواضع من "صحيح البخاري"؛ فأوهمَ القرّاء أنّه عنده بتمامِه، والواقعُ أنّه ليس له منه - ومن طريق آخر - إِلّا الجملة الأَخيرة منه بلفظ مختصر جدًا: "كانَ يكون في مهنة أهلِه ... "، فهل هو من تخاليط الشيخ شعيب؟! أم من بعض من يعمل تحت يده، ودون إشراف منه؟!