كنتُ أَمشي خلف النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي:
"يا أَبا ذر، أَلا أَدلُّك على كنزٍ من كنوزِ الجنّة؟! ".
قلت: بلى [يا رسول الله!] قال:
"لا حولَ ولا قوّةَ إِلّا بالله".
صحيح - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٥٦)، "الصحيحة" (١٥٢٨).
[٦ - باب ما يقول من الذكر بعد الصلاة]
١٩٨٩ - ٢٣٤٠ - عن زيد بن ثابت، أنّه قال:
أمرنا أنّ نسبّحَ في دبرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ونحمدَ ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فَأُتِيَ رجلٌ في منامِه؛ فقيل له:
[إنّه](١) أَمركم محمَّد - صلى الله عليه وسلم - أن تسبّحوا في دبرِ كلَّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وتحمدوا ثلاثًا وثلاثين، وتكبروا أربعًا وثلاثين؟ قال: نعم، قال: اجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التهليلَ، فلمّا أَصبحَ أَتى رسولَ الله (٢) فأَخبره؟! فقال النبيّ (٢) - صلى الله عليه وسلم -:
(١) من "الإحسان". (٢) كذا الأصل في الموضعين، وهو من رواية ابن خزيمة، وهو فيه على القلب: (النبيّ) في الموضع الأَوّل، و (رسول الله) في الموضع الآخر، وكذا في "المسند".