العصابةَ من المسلمين بالشهادة، فتقولُ الرومُ لصاحب الروم: كفيناك العرب، فيجتَمِعون لِلملحمة (١)، فيأتون تحت ثمانين غاية (٢)، تحت كلِّ غاية اثنا عشر أَلفًا".
صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٤٧٢).
[٢١ - باب ما جاء في المهدي]
١٥٧٢ - ١٨٧٦ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لو لم يبقَ من الدنيا إِلّا ليلة؛ لَمَلَكَ فيها رجلٌ من أَهل بيت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ".
حسن صحيح - "الروض النضير" (٢/ ٥٢).
١٥٧٣ - ١٨٧٧ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لو لم يبق من الدنيا إِلّا ليلة؛ لملك رجل من أَهل بيتي، يواطئ اسمهُ اسمي".
حسن صحيح - "الروض النضير" (٢/ ٥٢).
١٥٧٤ - ١٨٧٨ و ١٨٧٩ - عن عبد الله [بن مسعود]، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تقوم الساعة حتّى يملك [الناس] رجل من أَهل بيتي، يواطئُ اسمُه اسمي، واسمُ أَبيه اسمَ أَبي (٣)، فيملأها قِسطًا وعدلًا".
(١) الأَصل: "فَيَجْمَعُونَ الملحمة"! والتصحيح من طبعتي "الإحسان" و"المسند"، ولم يتنبّه له الداراني! (٢) يعني: راية. (٣) هنا في الأصل زيادة في رواية الرقم الثاني: "وخُلُقُهُ خُلُقي"، وهي منكرة! في سندها مجهول، وهو مخرج في "الضعيفة" (٦٤٨٥)، وغفل عن ذلك الشيخ شعيب، فحسّن الحديث هنا، مع أنه ضعّف إسناده في التعليق على "الإحسان" (١٥/ ٢٣٨). وأما الداراني؛ فوثق المجهول تقليدًا لابن حبان، ولكنه لم يحسنه، وحسن الذي قبله.