"إنَّ الإيمان ليأرِز (١) إلى المدينة، كما تأرزُ الحيّة إلى جحرها".
صحيح لغيره - "المشكاة"(١/ ٦٠)، "الصحيحة"(٣٠٧٣): ق - أَبي هريرة، وهو الصواب.
[٣٧ - باب في منبره - صلى الله عليه وسلم -]
٨٦٢ - ١٠٣٤ - عن أُم سلمة، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"قوائم المنبر؛ رواتب في الجنّة".
صحيح - "الصحيحة"(٢٠٥٠).
[٣٨ - باب في مسجده - صلى الله عليه وسلم -]
٨٦٣ - ١٠٣٥ و ١٠٣٦ - عن أَبي سعيد الخدري، قال:
ودّع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا؛ فقال: أين تريد؟ قال: أُريد بيت المقدس، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"صلاة في هذا المسجد أَفضل من مئة صلاة في غيره؛ إلّا المسجد الحرام".
صحيح لغيره بلفظ:"ألف" - ولفظ:"مئة" منكر (٢): "الصحيحة"(٢٩٠٢)، "الإرواء"(٤/ ١٤٥).
٨٦٤ - ١٠٣٧ - عن سهل بْن سعد، قال:
(١) أي: ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها، كما في "النهاية". (٢) قلت: وغفل عن هذا المعلقون الأربعة على الكتاب، والشيخ شعيب في تعليقه على "الإحسان" (٤/ ٥٠٤ و ٥٠٥) فصححوه! ومن تمام غفلتهم أنهم جميعًا صححوا إسناده أيضًا، مع أنّ فيه عنعنة مدلس، وهو (مغيرة بْن مقسم)، لقد تجاهلوه مع النكارة المذكورة، والحافظ يقول فيه: "كان يدلس، ولا سيما عن إبراهيم". قلت: وهذا من روايته عنه!! كما غفلوا عن أنّ الشواهد الّتي أشاروا إليها، إنّما فيها اللّفظ المحفوظ: "ألف"!!