١٧١٨ - ٢٠٤٦ - عن أَبي حريز، أنَّ عامرًا حدّثه، أنَّ النعمان بن بشير قال:
إنَّ والدي بشير بن سعيد أَتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسولَ الله! إنَّ عَمرة بنت رواحة نُفِسَت بغلام، وإِنّي سميته (نعمان)، وإنّها أَبت أن تربيه حتّى جعلتُ له حديقة هي أَفضل مالي (١)، وإنّها قالت: أَشهدِ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -[على ذلك]؟! فقال له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"هل لك ولد غيره؟ ".
قال: نعم، قال:
"لا تُشْهدني إِلّا على عدل؛ فإنّي لا أَشهد على جور".
(قلت): في "الصحيح" بعضه.
صحيح لغيره دون ذكر النفاس والتربية والحديقة؛ فإنها منكرة تفرّد بها أَبو حريز، ولذلك أوردته في "الضعيف" أيضًا (٩٦٢/ ١١٤٧)(٢) - "الإرواء"(٦/ ٤١ و ٤٢).
٦ - باب ما جاء في المساكين والأَرامل
١٧١٩ - ٢٠٤٧ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الساعي على الأَرملة والمسكين: كالمجاهد في سبيل الله - وأَحسبه قال -، وكالصائم لا يفطر، وكالقائم لا ينام".
صحيح - "الصحيحة"(٢٨٨١): ق - قلت: فليس على شرط "الزوائد".
(١) في طبعتي "الإحسان": حديقة لي، أَفضل مالي هو ... ولعلَّ المثبت أَولى. (٢) قلت: ولم يتنبه لهذه النكارة المعلقون الأربعة كما هي عادتهم، فصححوا الحديث بعامة!!