(قلت): فذكر الحديث، وقد تقدّم في الطهارة في باب الحمام (٢٠١/ ٢٣٨).
صحيح - التعليق على "الإحسان"(٧/ ٤٤٥).
٩ - باب في أَذى الجار
١٧٢٥ - ٢٠٥٤ - عن أَبي هريرة:
أنَّ رجلاً قال: يا رسولَ الله! إنَّ فلانة ذُكِر من كثرة صلاتها وصيامها؛ غير أنّها تؤذي جيرانها بلسانها؟ قال:
"هي في النّار".
قال:[يا رسول الله!] إنَّ فلانة ذُكِر من قلة صلاتها وصيامها، وإنّها تَصَدَّقُ (١) بأثْوار أَقط؛ غير أنّها لا تؤذي جيرانها؟ قال:
"هي في الجنّة".
صحيح - "الصحيحة"(١٩٠).
١٧٢٦ - ٢٠٥٥ - عن أَبي هريرة، قال:
جاء رجل إِلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فشكا إِليه جارًا له، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات:
"اصبر".
ثمَّ قال له في الرابعة أَو الثالثة:
"اطرح متاعَك في الطريق"، ففعل.
(١) الأصل: (ما تصدقت)، وكذا في طبعتي (المؤسسة، ودار الثقافة)! وفي طبعتي "الإحسان": (وإنها تصدقت)، وسقط منهما: (وصيامها) في القصة الأولى، والتصحيح من مصادر التخريج، وخفي ذلك على المعلقين الأربعة! والأَقط: اللبن الرائب المجفف. وأَثوار الأَقط: القطع منه.