[١٦ - باب فيمن حبسهم العذر عن الجهاد]
١٣٤٧ - ١٦٢٣ - عن أَنس (١)، قال:
لمّا رجعَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - من غزوة تبوك ودنا من المدينة؛ قال:
"إنَّ بالمدينةِ لأَقوامًا، ما سرتم من مسير، ولا قطعتم من واد؛ إِلّا كانوا معكم فيه".
قالوا: يا رسولَ اللهِ! وهم بالمدينة؟! قال:
"نعم، حبسهم العذر".
صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٢٦٥): خ، فليس هو على شرط "الزوائد".
[١٧ - باب ما جاء في الرباط]
١٣٤٨ - ١٦٢٤ - عن فَضَالة بن عبيد يحدث، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال:
"كل ميت يختم على عمله؛ إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله؛ فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر".
وسمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"المجاهد من جاهد نفسه لله عزَّ وجلَّ".
صحيح - "الصحيح" أيضًا (٢٢٥٨).
١٨ - باب الدعاء إِلى الإسلام
١٣٤٩ - ١٦٢٦ - عن أَنس:
(١) في هامش الأَصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله:"أَخرجه البخاري من رواية زهير بن معاوية عن حماد بن زيد عن حميد"؛ يعني: عن أنس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute