أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصومِ: ثلاثَ عَشرة، وأربعَ عَشرة، وخمسَ عَشرة.
حسن صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢١١٥/ ٢)، "الإرواء"(رقم: ٩٤٧).
٧٨٣ - ٩٤٦ - عن المنهال بن ملحان، أنَّه كانَ مع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال:
كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يأمر [هم] بصيام البيض، [و](١) يقول:
"هي صيام الدهر".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢١١٥/ ٢).
٧٨٤ - ٩٤٧ - عن قرّة بن إياس - وكان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مسح على رأسه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"صيام ثلاثة أَيام من كلِّ شهر: صيامُ الدهر وإفطارُه"(٢).
صحيح - "الصحيحة"(٢٨٠٦).
٧٨٥ - ٩٤٩ - عن أَبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشَّخَّير، قال:
كنّا بالمِرْبَد (٣)؛ فإذا أَنا برجل أَشعث الرأس، بيده قطعة أَديم أحمر، فقلنا له: كأنّك رجل من أَهل البادية؟ قال: أجل، فقلنا له: ناولنا هذه القطعة الأدم التي في يدِك، فأخذناها فقرأنا ما فيها، فإذا فيها:
(١) زيادة من "الإحسان/ المؤسسة" وغيره. (٢) وفي رواية: "وقيامه"! وهي شاذة؛ كما حققته في المصدر المذكور أعلاه، ولخصت ذلك في التعليق عليها في "ضعيف الموارد" ردًّا على ابن حبان الذي صححها، وعلى المعلقين الثلاثة الذين قلّدوه! (٣) المربد: الموضع الذي تحبس فيه الإبل والغنم، كما في "النهاية".