قرأَ أَنسُ بنُ مالك {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}؛ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الكوثر نهر في الجنّة يجري على وجه الأَرض، حافَتاه قِباب الدُّرِّ"، قال - صلى الله عليه وسلم -: "فضربت بيدي؛ فإذا طينه مِسْكٌ أَذْفَر (١)، وإِذا حصباؤه اللؤلؤ"].
صحيح -"المشكاة"(٥٦٤١)، "الصحيحة"(٢٥١٣).
١١٢ - ١١٤ - سورة الإِخلاص والمعوذتين
١٤٨٦ - ١٧٧٤ و ١٧٧٥ - عن أَنس:
أنَّ رجلًا كانَ يلزم قراءة:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الصلاة مع كلِّ سورة؛ وهو يؤمُّ بِأَصحابه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه؟! فقال: إِنّي أُحبّها، فقال:
"حُبُّها أَدخلك الجنّة"(٢).
صحيح - "التعليق الرغيب"(٢/ ٢٢٦).
١٤٨٧ - ١٧٧٦ و ١٧٧٧ - عن عقبة بن عامر، قال:
تَبِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو راكب، فجعلت يدي على ظهر قدمه، فقلت: يا رسول الله! أَقرئني إِمَّا من سورة (هود) وإمّا من سورة (يوسف)، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
(١) أي: طيب الريح. (٢) تنبيه: وقعَ للمؤلف الهيثمي - رحمه الله - في هذا الحديث شيء من الخلط بين السند والمتن؛ فإنّه من رواية ثابت عن أَنس، وله عن ثابت طريقان عنده: الأُولى: عن مبارك بن فضالة عنه، ولفظه مختصر عن هذا المذكور هنا. والآخر: عن عبيد الله بن عمر عنه. قال عقبه: "فذكر نحوه"؛ أَي: نحو المتن المذكور أعلاه، ولدى الرَّجوع إلى الأَصل بواسطة "الإحسان" (٢/ ٨٢ - ٨٣/ ٧٨٩ و ٧٩١)؛ تبيّن أنَّ المتن المذكور هو للطريق الآخر! وأَما الطريق الأَول؛ فمتنه أَخصر من هذا، ولم يتنبّه لهذا الخلط محققو الكتاب!