١٥٣٩ - ١٨٣٤ - عن أَبي هريرة، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ اليهودَ افترقت على إِحدى وسبعين فرقة؛ أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى على مثلِ ذلك، وتفترق هذه الأُمّة على ثلاث وسبعين فرقة"(١).
حسن صحيح - "الصحيحة"(٢٠٣)، "ظلال الجنة"(٦٦ و ٦٧).
١٥٤٠ - ١٨٣٥ - عن أَبي واقد الليثي، قال - وكان من أَصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
لمّا افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكّة خرجنا معه قِبَلَ (هوازن)، حتّى مررنا على سِدرَةٍ للكفار، يعكفون حولها [ويُعَلِّقون بها أسلحتهم](٢)، ويَدْعونها (ذاتَ أَنواط)، قلنا: يا رسولَ الله! اجعل لنا (ذات أَنواط) كما لهم (ذاتُ أَنواط)! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الله أَكبر! إنّها السُّنَن، هذا كما قالت بنو إِسرائيل لموسى:{اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} ".
ثمَّ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنّكم لَتَركبُنَّ (٣) سَنَنَ من قبلكم".
(١) زاد في حديث آخر: "كلّها في النار إلا واحدة"، قالوا: من هي يا رسولَ الله؟! قال: "ما أَنا عليه وأَصحابي"، وفي آخر: "وهي الجماعة"، والمعنى واحد كما هو ظاهر. (٢) زيادة من "المسند"، و"ابن أبي عاصم" وغيرهما. (٣) الأَصل: "ستركبن"! وفي فهرس التصويب "ستركبون"، والتصحيح من "الإحسان - المؤسسة"، ومصادر التخريج كـ "الترمذي"، و"المسند" لأحمد، و"السنة" لابن أَبي عاصم، و"المصنف" لابن أَبي شيبة.