"إنَّ من أَعظمِ الناسِ فِريةً اثنان: شاعر يهجو قبيلة بأَسْرها، ورجل انتفى من أَبيه".
صحيح - "الصحيحة"(٧٦٣).
٥٦ - باب ما جاء في الدّف
١٦٩١ - ٢٠١٥ - عن بريدة بن الحُصَيب، قال:
رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعض مغازيه، فجاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله! إِنّي نذرت - إِن رَدَّكَ الله سالمًا - أَن أَضربَ على رأسِكَ بالدُّفِّ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِن نذرت فافعلي؛ وإِلّا فلا".
قالت: إِنّي كنت نذرت، فقعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وضربت بالدُّف (١).
صحيح - "الصحيحة"(٢٢٦١). ومضى برقم (١١٩٣).
[٥٧ - باب الغناء واللعب في العرس]
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
(١) هنا زيادة في الأصل بلفظ: وقالت ... فذكرت الأبيات التالية، وعلى هامشه ما نصُّه: "ما بعد هذا من الهامش، وبخط يخالف خط الأَصل" انتهى. قلت: وهي أَبيات حذفتها؛ لأنّها مقحمة في الحديث لا أَصل لها فيه، وقد مضى كما أشرت أَعلاه بدونها، وهي: أَشرق البدر علينا ... من ثنيّات الوداع وجب الشكر علينا ... ما دعا لله داع وقد اشتهر على الأَلسنة: أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - استقبل بها من جواري المدينة حين هاجر إليها، وليس لذلك أَصل في السيرة.