قال: يا رسول الله! هذه ناقة عظيمة سمينة؛ فمُرْ بقبضها، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة.
قال عمارة: فضرب الدهر ضربة، وولاني مروان صدقة (بليّ) و (عذرة) في زمن معاوية، فمررت بهذا الرجل، فَصَدَّقْتُ ماله ثلاثين حقّةً فيها فَحْلُها على الألف وخمس مئة بعير، قال ابن إسحاق: قلت [لعبد الله بن] أَبي بكر: ما فحلها؟ قال:
في السنّة إِذا بلغَ صدقة الرَّجل ثلاثين حِقَّةً؛ أُخِذَ معها فحلها.
حسن - "صحيح أَبي داود"(١٤١١).
٦٦٥ - ٧٩٧ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِذا أَدَّيتَ زكاةَ مالِك؛ فقد قضيتَ ما عليك فيه، ومن جمعَ مالًا حرامًا ثمَّ تصدّقَ به؛ لم يكن له فيه أَجر، وكانَ إِصرُه عليه".
حسن - "التعليق الرغيب"(١/ ٢٦٦ و ٢/ ٢٨).
[٣ - باب خرص الثمرة]
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
[٤ - باب تعليق التمر للمساكين]
٦٦٦ - ٨٠١ - عن جابر بن عبد الله، قال:
أَمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن كلّ جادًّ (١): عشرة أَوسق من التمر بِقِنوٍ يعلّق في المسجد للمساكين.
(١) الأصل: (جذاذ)! وهو خطأ تقلده طابع "الإحسان" (٣٢٧٨ - بيروت)؛ لجهله باللغة وبالرجوع إلى مصادر الحديث لتصحيح ما يعجز عن قراءتِه في الأصل! ومعنى (الجادّ): المجدود؛ أي: نخل يجد منه ما يبلغ عشرة أَوسق. كما في "النهاية".