فهذا الذي أَجزعني، فَجُمِعَ مالُ سلمان؛ فكانَ قيمته خمسة عشر درهمًا! صحيح - "الصحيحة"(١٧١٦).
٩ - باب فيمن يأكلُ نصيب الفقراء وهو غني
٢١٠٢ - ٢٤٨١ - عن عبد الله، قال:
توفي رجل من أَهل الصُّفَّة، فوجدوا في شملتِه دينارين، فذكروا ذلك، للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:
"كيتان".
حسن صحيح - "التعليق الرغيب"(٢/ ٤٣).
٢١٠٣ - ٢٤٨٢ - عن سلمة بن الأَكوعِ، قال:
كنتُ مع النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فأُتِيَ بجنازةٍ، فقالوا: صلِّ عليها يا رسولَ الله! قال:
"ترك عليه دينًا؟ "، قالوا: لا، قال:
"فهل تركَ من شيءٍ؟ "، قالوا: ثلاثة دنانير، قال:
(١) قلت: هذا هو الموافق لما في "الترغيب" (٤/ ١٢٤) برواية ابن حبان، وقريب منه لفظ "الحلية": "المؤمن". ووقع في طبعتي "الإحسان" بلفظ: "اليوم"! وهو خطأ مخالف لكل طرق الحديث؛ انظر: "الترغيب" (٤/ ٩٩). ووقع فيها خطأ آخر، وهو (دينارًا)! ومن الغريب أنه وقع كذلك في "حلية أبي نعيم"؛ لكنه خطأه بقوله: "كذا قال (عامر بن عبد الله): (دينارًا)! واتفق الباقون على (بضعة عشر درهمًا) ".