١٦٦٤ - ١٩٨٢ - عن أَبي الدرداء، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:
" [أَلا](١) أُخبركم بأفضل من درجة الصيام والقيام؟! ".
قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ! قال:
"إِصلاح ذات البين، وفسادُ ذات البين هي الحالقة".
صحيح - "غاية المرام"(٤١٤).
٣٣ - باب النهي عن سب الأَموات
١٦٦٥ - ١٩٨٣ و ١٩٨٤ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِذا مات صاحبكم فدعوه".
صحيح - "الصحيحة"(٢٨٥).
١٦٦٦ - ١٩٨٥ - عن مجاهد، قال:
قالت عائشة: ما فعل يزيد بن قيس عليه لعنة الله؟! قالوا: قد ماتَ، [قالت]: فأستغفر الله، فقالوا لها: ما لك لعنتيه ثمَّ قلت: أستغفر الله؟! قالت: إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"لا تسبوا الأَموات؛ فإنّهم أَفضوا إِلى ما قدّموا"(٢).
صحيح - "الروض النضير"(١/ ٤٣٧) - خ المرفوع فقط.
(١) استدركتها من "الإحسان" (٧/ ٢٧٥/ ٥٠٧٠). (٢) بهامش الأَصل: من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله: "الحديث" في "البخاري" من هذا الوجه، لكن ليس فيه كلام عائشة".