أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كتبَ إِلى حَبر (تَيماء)؛ فسلم (١) عليه.
حسن الإسناد.
٧ - باب الرد على أَهل الذمة
١٦٢٩ - ١٩٤١ - عن أَنس:
أَنَّ يهوديًّا سلّمَ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وأَصحابه؛ فقال: السأم (٢) عليكم، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"أَتدرون ما قال؟ ".
قالوا: نعم، سلّم علينا! قال:
"لا، إِنّما قال: السأم (٢) عليكم؛ أَي: تسأمون (٢) دينكم، فإِذا سلّم عليكم رجل من أَهل الكتاب؛ فقولوا: وعليك".
صحيح - "الإرواء"(١٢٧٦): م - مختصرًا.
[٨ - باب التواضع]
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
(١) الأصل: (يسلم)، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، ولعل هذا السلام كان على نحو ما كتب - صلى الله عليه وسلم - إلى (هِرَقل): "السلام على من اتبع الهدى". (٢) كذا بالهمز في المواضع الثلاثة، وفي طبعتي "الإحسان" بدون همز، وهو المعروف في مصادر الحديث، فأَخشى أَن يكون قوله: "أَي: تسأمون دينكم" تغييرًا من بعضهم أَقحمه الناسخ في الحديث، والله أَعلم. ثم رأيت ابن الأثير قال في "النهاية": "هكذا جاء في رواية مهموزًا؛ من السأم، ومعناه: أنكم تسأمون دينكم، والمشهور فيه ترك الهمز، ويعنون به الموت".