قالوا: يا رسولَ الله! إِنّا لا نستطيع ذلك ولا نطيقه؟! قال:
"إِمّا لا؛ فأَدّوا حقّها".
قالوا: وما حقُّها يا رسولَ الله؟!
قال:"ردُّ التحية، وتشميت العاطس إِذا حمد الله، وغض البصر، وإِرشاد السبيل".
حسن صحيح - "الصحيحة" أَيضًا.
[١٤ - باب الجلوس]
١٦٤٢ - ١٩٥٥ - عن جابر بن سمرة، قال:
كنّا إِذا أَتينا النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ جلس أَحدنا حيث ينتهي.
صحيح لغيره - "الصحيحة"(٣٣٠).
[١٥ - باب ما نهي عنه من الجلوس]
١٦٤٣ - ١٩٥٦ - عن الشرِيد بن سويد، قال:
مرَّ بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَنا جالس، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت (١)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" (٢) أَتقعد قِعدة المغضوب عليهم؟! ".
قال ابن جريج: وضع راحتيه على الأَرض [وراء ظهره](٣).
(١) زاد أَبو داود وغيره: على ألية يدي. (٢) الأَصل: "لا"! والتصحيح من طبعتي "الإحسان" ومصادر التخريج، وغفل عنه المعلقون الأربعة! (٣) قلت: زيادة من "الإحسان"، ولينظر ما هو المراد من قول ابن جريج هذا؟! فإن الجملة التي مرت بمعناه هي من روايته، وليس في إسناد الحديث غيره.