ش- الحسن بن عليّ: الخلال الحلواني، وعبد الله بن نُمير:
أبو هشام الخارفي (١) الكوفي.
وهذه الرواية مثل رواية مسلم، وكذا رواه ابن حبان في " صحيحه "،
والحاكم في " مُسْتدركه" إلا أن الحاكم قال عوض قوله: " فأعلمهم بالسنة": " فأفقههم (٢) فقهاً، فإن كانوا في الفقه سواء فأكبرهم سنا ".
وفي بعض رواية مسلم: " فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سِلْماً "
مكان: " سنا ". وقال ابن أبي حاتم في " العلل ": اختلفوا في متنه،
فرواه فِطْر، والأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج،
عن أبي مسعود. ورواه شُعْبة / والمسعودي، عن إسماعيل فلم يقولا: [١/٢٠٠-أ] "أعلمهم بالسنة " قال أبي: وكان شعبة يهاب هذا الحديث يقول: حكم
من الأحكام لم يشارك إسماعيل فيه أحد؟ ! فقلت لأبي: أليس قد رواه
السديّ عن أوْس؟ فقال: إنما هو من رواية الحسن بن يزيد الأصم، عن السديّ، وهو شيخ، أين كان الثوري وشعبة عن هذا الحديث؟ وأخاف
أن لا يكون محفوظاً. وقد قال بعضهم: لو أطاع الناسُ أبا حاتم في هذا
التعنت الزائد لبطلت السنَنُ.
٥٦٧- ص- نا موسى بن إسماعيل: نا حماد: أنا أيوب، عن عَمرو بن
سلمة قال: كنا بحاضر يمر بنا الناسُ (٣) إذا أتوا النبي- عليه السلام-
فكَانوا إذا رجعوا مروا بنًا فأخبرونا أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وقال (٤) كذا،
وكنتُ غلاما حافظا فحفظت من ذلك قرآنا كثيراً، فانطلق أبي وافدا إلى
= (٢٩٠/٦٧٤) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء من أحق بالإمامة (٢٣٥) ، النسائي: كتاب الإمامة، باب: من أحق بالإمامة (٢ / ٧٥) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: من أحق بالإمامة (. ٩٨) .
(١) في الأصل: " الجارفي " خطأ. (٢) في الأصل: " فأفقهم"
(٣) كلمة " الناس "غير موجودة في سنن أبي داود.
(٤) كلمة " وقال"غير موجودة في سنن أبي داود.