وخُبَيب بن سليمان بن سَمُرة بن جندب الفزاري، أبو سليمان الكوفي.
روى عن: أبيه. روى عنه: جَعفر بن سَعد. روى له: أبو داود (١) .
وخُبيب: بضم الخاء المعجمة، وفتح الباء الموحدة.
وأبوه: سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري. روى عن: أبيه. روى
عنه: ابنه: خُبَيب، وعلي بن ربيعة الوالبي. روى له: أبو داود (٢)
وسَمُرة بن جُندب الصحابي الفزاري، قد ذكرناه.
قوله: " أما بعد " قد ذكرنا أنَ " أمّا " حرف شرط وتفصيل وتوكيد؛
و" أما " هاهنا فصل خطاب. وقد قيل في قوله تعالى: (واَتَينَاهُ الحكمَةَ
وَفَصلَ الخطَاب) (٣) هو قوله " أما بعد " فأول من قالها: داود-َ عديه
السلام-.
قوله: " أن نَصنعها " بدل من قوله " بالمساجد " والمعنى: يأمرنا بصنع
المساجد في بيُوتنا، أو في المحالّ التي فيها دورنا.
قوله: " ونُصلح صنعتها " بأن يُجعلَ لها ما يُميزها عن غيرها من
البُيُوت.
قوله: " ونطهرها " بالنصب عطف على " نصلح " المنصوب المعطوف
على " أن نَصنع "؛ وتطهيرها: تنظيفها عن الأقذار لما قلنا، والله أعلم.
***
١٣- بَاب: في السُرُج في المسَاجد
أي: هذا باب في بيان السُرُج في المساجد. وفي بعَض النسخ: " باب
ما جاء في السُّرج في المساجد ". والسُّرُج- بضمتين- جمع سِرَاج؛
ككُتُبٍ جمع كتابٍ.
٤٣٩- ص- نا النُفيلي: نا مِسكين، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ابن
(١) المصدر السابق (٨ /١٦٧٦) .
(٢) المصدر السابق (١١/٢٥٢٦) .
(٣) سورة ص: (٢٠) .