ش- الحديث بعيْنه قد مر في " باب رفع اليدين " وشرحناه هنالك
فليراجع فيه.
قوله: "وحلق بِشْر " أي: بشْر بن المفضل.
* * *
١٧٢- بَاب: مَنْ ذكرَ التَّورك في الرابعة
أي: هذا باب في بيان من ذكر التورك على آخر الركعة الرابعة؛
والتورك: أن يجلسَ على أليتيه ويَنْصبَ رجله اليمنى ويخرج اليُسرى من
تحتها.
٩٣٤- ص- نا أحمد بن حنبل: نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد: أنا
عبد الحميد- يعني: ابن جعفر- ح ونا مسدد: نا يحيى: نا عبد الحميد
- يعني: ابن جعفر- قال: حدثني محمد بن عمرو، عن أبي حميد
الساعدي قال: سمعته في عشْرة من أصحاب رسول الله- عليه السلام-.
وقال أحمد: أخبرني محمد بن عمرو بن عَطاء قالَ: سمعت أبا حميد
الساعدي في عشْرة من أصحاب النبيَ- عليه السلام-/ منهم أبو قتادةَ قال [٢/٤٥ - ب] ، أبو حميد: أنا أَعْلَمكُم بصلاة رَسول الله- عليه السلام-، قالوا: فاعْرِضْ
فذكَرَ الحديثَ قال: ويفْتح أصابعَ رِجلَيَه إذا سَجدَ، ثم يُقر (١) ثم يقولُ:
الله أكبر، ويرفعُ ويَثْني رِجلَه اليسْرى فَيَقعُدُ عليها، ثم يَصْنعُ في الأخَرى
مثل فلك، فذَكَرَ الحَديثَ قال: حنى إذا كانت السجدةُ التي فيها التسْليمُ
أَخر رِجلَهُ اليُسْرى وقَعدَ مُتَوركا على شفه الَأيْسر. زادَ أحمدُ: قالوها:
صدقتَ، هكذا كان يُصغي، ولم يذكرا فهي حَديثهما الجلوسَ في الثامن
كيف جَلَسَ (٢) .َ
(١) قوله: " ثم يقر " غير موجود في سنن أبي داود.
(٢) البخاري: كتاب الأذان، باب: سُنة الجلوس في التشهد (٨٢٨) ، الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما جاء في وصف الصلاة (٣٠٤، ٣٠٥) ، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: الاعتدال في الركوع (٢/ ١٨٧) ، وباب: فتح أصابع =