صَلى بهم الظهر، فلما انفَتَل قال: أيكُم قَرأ، {سبحِ اسْمَ ربكَ الأعْلَى} ؟ فقال رجل أنا فقال: علمتُ، (١) أن بعضَكُم خَالجَنِيهَا " (٢) .
ش- ابن المثنى: محمد بن المثنى، وابن أبي عدي: محمد بن أبي عدي. قوله: وفلما أنفتـ[ل " أي (٣) نصرف من صلاته.
وهذا الكلام أيضا الإنكار عليه بالقراءة، والذي يرى بالقراءة خلف الإمام يقول [](٤) في جهره بالقراءة، أو رفع صوته بحيث أسمع غيره، لا عن أصل القراءة
والحديث أخرجه مسلم والنسائي.
***
[١٣١- باب: ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة]
أي: هذا باب في بيان ما يجزئ الأمي والأعجمي [] ، (٥) وفي بعض النسخ باب: " ما جاء فيما يجزئ الأمي"، والأمي الذي لا يكتب، وهو نسبة إلى الأمة، وهي: العامة، أكثرهم لا يكتبون، أو إلى أمه كأنه على أصل الولادة، والأعجمي غير المفصح، وأن كان من العرب، والعجمي من كان من العجم، وإن كان فصيحاً والعجم غير العرب. ٨٠٧- ص- نا وهب بن بقية، أنا خالد، عن حميد الأعرج، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: خَرَج علينا رسولُ الله ونحنُ نقرأ القرآنَ وفينَا الأعرابي والعجمي، فقال:"اقرَؤوا فكل حَسن، وسيجِيءُ أقوام يُقِيمونَه كما يُقامُ القدح، يتعَجلونَهُ ولا يتأجلُونَه "(٦) .
(١) طمس في الأصل، وأثبتناه من سنن أبي داود. (٢) مسلم: كتاب الصلاة، باب: نهى المأموم عن جهره بالقراءة خلف أمامه يعد ٣٩٨، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: ترك القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر به (٢/ ١٤٠) ، وكتاب قيام الليل (٢/٢٤٧) . (٣) غير واضح في الأصل. (٤) طمس في الأصل قدر كلمتين. (٥) طمس في الأصل قدر كلمتين، ولعل فيها من القراءة ". (٦) تفرد به أبو داود.