نا يحيى بن سعيد، عن وقاء قال: كان سعيد بن جبير يؤمنا بين
ساريتين.
نا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت إبراهيم التيمي يؤم قومه بين أسطوانتين.
نا وكيع: نا سفيان وإسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى قال: كان سُويد بن غفلة يؤمنا بين أسطوانتين.
***
٩١- بَابُ: مَنْ يستحب أن يَلِي الإِمامَ في الصف وكراهية التَّأخُّرِ
أي: هذا باب في بيان من يستحب أن يقرب من الإمام في الصف وكراهة التأخر عنه، وفي بعض النسخ، "باب ما جاء فيما يستحب "، وفي بعضها:"باب مَن يلي الإمام " إلى آخره.
٦٥٥- ص- نا ابن كثير: نا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عُمير، عن أبي معمر، عن أبي مَسْعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليَلِني منكُم أولُو
[١/٢٢٦-ب] الأحْلام والنهى، ثم الذين / يَلُونهم، ثم الذين يلونهم " (١) .
ش- ابن كثير: هو محمد بن كثير البصري، وسفيان: الثوري، وسليمان: الأعمش.
وعُمارة بن عمير: التيمي تيم الله بن ثعلبة الكوفي، رأى عبد الله بن عُمر. وسمع: علقمة بن قيس، والأسود بن يزيد، وأبا معمر، وغيرهم. روى عنه: الأعمش، ومنصور بن المعتمر، والحكم بن عُتَيْبة وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم: ثقة. روى له الجماعة (٢) .
(١) مسلم: كتاب الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة عليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام (١٢٢/٤٣٢) ، النسائي: كتاب الإمامة، باب: من يلي الإمام ثم الذي يليه (٢ / ٨٧) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: من يستحب أن يلي الإمام (٩٧٦) . (٢) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢١/٤١٩٣) .