أي: هذا باب في بيان من رأى استفتاح الصلاة بقوله: " سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدك " إلى آخره.
٧٥٣- ص- نا عبد السلام بن مطهر، نا جعفر، عن علي بن علي الرفاعي، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال:" كان رسولُ الله إذا قامَ منذ الليلِ كَبَّرَ، ثم يقولُ: سبحانَكَ اللهمَ وبحمدكَ، تبارَكَ اسمُكَ، وتعالىَ جَمدُك، ولا إله غيرُك، ثم يقولُ: لا إلَه إلا اللهُ ثلاَثا، ثم يقولُ: الله أكبر كبيرا ثلاثاً أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطانِ الرجيم، من: هَمْزِه، ونفْخِهِ، ونفْثِهِ، ثم يقرأ "(٢) .
ش- جعفر بن سليمان الضبعي، وعليه بن علي بن نجاد بن رفاعة الرفاعي المصري أبو إسماعيل. سمع: أبا المتوكل الناجي، والحسن البصري، وأخاه سعيداً (٣) . روى عنه: جعفر بن سليمان، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم. قال أحمد بن حنبل: هو صالح، قيل له: كان يُشَبه بالنبي- عليه السلام- قال: كذا كان يقال. وقال ابن معين: ثقة. روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه (٤) .
وأبو المتوكل: علي بن داود الناجي بالنون والجيم.
قوله:" سبحانك اللهم " أي: أنزهك يا الله، وقد مر غير مرة.
(١) في سنن أبي داود: " بسبحانك اللهم وبحمدك ". (٢) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة (٨٤٢) ، النسائي: كتاب الافتتاح، باب: نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة (٢ / ١٣٢) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة، باب: افتتاح الصلاة (٨٠٦) عن عائشة. (٣) في الأصل: " سعدا " خطأ. (٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٢١ / ٤١١٠) .