قوله:" تبارك " تفاعل من البركة، وهي الكثرة والاتساع، ومعناه: تعالى وتعظم، وكثرت بركته في السموات والأرض، إذ به تقوم، وبه تستنزل الخيرات، ونُهي أن يتأول في وصفه معنى الزيادة، لأنه ينبئ عن النقصان.
قوله:" وتعالى" أي: علا وارتفع.
قوله:" جدك " أي: عظمتك.
قوله:"ثلاثا " أي: ثلاث مرات، والباقي قد فسرناه عن قريب. والحديث أخرجه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
ص- قال أبو داود: هذا الحديث يقولون: هو عن علي بن علي، عن الحسن (١) ، الوهم من جعفر.
ش- أي: الحسن البصري، ولكن الوهم من جعفر بن سليمان. وقال الترمذي: وحديث أبي سعيد الشهر حديث في هذا الباب، وقد تكلم في إسناد حديث أبي سعيد، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي. وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث.
قلت: قد تقدم أن ابن معين وثق علي بن علي، وكذا وثقه وكيع، ومحمد بن عبد الله بن عمار.
٧٥٤- ص- نا حسين بن عيسى، نا طلق بن غنام، نا عبد السلام بن حرب المُلائي، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت:"كان رسولُ الله- عليه السلام- إذا اسْتَفتحَ الصلاةَ، قال: سبحانكَ اللهم وبحمدِكَ، وتبارَكَ اسمُكَ، وتعالى جَدك، ولا إله غيرُك "(٢) .
ش- حسين بن عيسى البسطامي.
(١) في سنن أبي داود: " عن الحسن مرسلا ". (٢) الترمذي: كتاب الصلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة (٢٤٣) ، ابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة والسمعة فيها، باب: افتتاح الصلاة (٨٠٦) .