وأبو عمران الجَوني، وعبد الحميد بن واصل. مات في ولاية الحجاج
على العراق. روى له: الجماعة إلا الترمذي (١) .
قوله: " فَور الشفق " بالفاء في رواية أبي داود؛ وهو: فورانه وبقية
حمرته، وصحفه بعضهم فقال: " نور الشفق " بالنون، ولو صحت
الرواية لكان له وجه. وفي رواية: " ثور الشفق " بالثاء المثلثة؛ وهو
انتشار حمرتها في الأفق، من ثار الشيءُ يثورُ إذا انتشر وارتفع.
والحديث: أخرجه مسلم، والنسائي.
٢- بَابُ: وقت صلاة النبي- عليه السلام-
أي: هذا باب في بيان وقت صلاة النبي- عليه السلام-، وفي بعض
النسخ وفي آخره: " وكيف كان يُصليها " (٢) وليس بموجود في النسخ
المعتمد عليها.
٣٨١- ص- ثنا مسلم بن إبراهيم: نا شعبة، عن سَعد بن إبراهيم، عن
محمد بن عَمرو قال: سألت (٣) جابرًا عنِ وقت [صلاة] النبيَ- عليه
السلام- فقال: كان يُصفَي الظهرَ بالهاجرة، وَالعَصرَ والشمسُ حَيةٌ،
والمغربَ إذا غربت الشمسُ، والعشاءَ: إذا كَثُرَ الناسُ عجلَ، وإذا قَلُوا
أخرَ، والصبحَ بغَلَسٍ " (٤) .
ش- مُسلمَ بن إبراهيم: أبو عَمرو البصري القصاب.
وسَعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة
القرشي، أبو إسحاق أو أبو إبراهيم، قاضي المدينة. روى عن: ابن
عمر. وسمع: عبد الله بن جعفر، وأنس بن مالك، ومحمد بن
(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٣٣/٧٢١٧) .
(٢) كما في سنن أبي داود.
(٣) في سنن أبي داود: " سألنا ".
(٤) البخاري: كتاب: مواقيت الصلاة، باب: وقت المغرب (٥٦٠) ، مسلم:
كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب التبكير بالصبح في أول
وقتها وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها (٦٤٦) ، النسائي: كتاب المواقيت،
باب: تعجيل العشاء (١/٢٦١) .