رجل، وهو هلال بن عامر، وقال النووي في " الخلاصة ": وهذا لا يقدح في صحة الحديث.
١١٥٧- ص- نا أحمد بن إبراهيم، نا ريحان بن سعيد، نا عباد بن منصور، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن هلال بن عامر، أن قبيصةَ الهلالي حَدثه، أَن الشمسَ كَسَفَت- بمعنى موسى (١) - قال: حتى بَدَت النجوم (٢) .
ش- ريحان بن سعيد بن المثنى بن معدان أبو عصْمة الناجي السامي (٣) البصري، إمام مسجد عَبَّاد بن منصور. سمع: شعبة، وعباد بن منصور. روى عنه: أحمد بن إبراهيم، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المدينة، وغيرهم. توفي بالبصرة سنة ثلاث أو أربع ومائتين. روى له: أبو داود، والنسائي (٤) .
وعباد بن منصور أبو سلمي الناجي، وأيوب: السختياني، وأبو قلابة: عبد الله وهلال بن عامر، وقيل: ابن عمرو بصري، روى عن: قبيصة ابن مخارج. روى عنه: أبو قرابة. روى له: أبو داود.
قوله:" بمعنى موسى " أي: بمعنى حديث موسى، قال:" حتى بَدت " أي: ظهرت " النجوم ".
***
٢٥٠- بَابُ: القراءة في صلاة الكُسُوف
أي: هذا باب في بنان القراءة في صلاة الكسوف.
١١٥٨- ص- نا عُبَيد الله بن سَعْدَ، حدثني عمي، نا أبي عن محمد ابن إسحاق، حدثني هشام بن عودة. وعبد الله بن أبي سلمي، عن سليمان
(١) في سنن أبي داود: " بمعنى حديث موسى ". (٢) تفرد به أبو داوود. (٣) في الأصل: " الشامي " خطأ. (٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٩/ ١٩٤٣) .