١٥٦٠- ص- نا أبو الوليد الطيالسي، نا شعبة، عن عاصم الأحول، سمعت أبا عثمان، عن أسامة بن زيد:" أن ابنة لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أرسلتْ إليه - وأنا معه- وسعد، وأحسبُ أبي (٢) أن ابني، أو ابنتيَ قد حَضرَ فاشَهدْنا، فأرسل يقرأ السلام، وقال: قل: لله ما أخذَ وما أعطى، وكل شيءِ عنده إلى أجل، فأرسلتْ تُقسمْ عليه، فأتاهَا، فوُضِع الصبي في حجرِ رسول الله - عليه السلام- ونفسُه تَقَعْقَعُ، ففاضتْ عينَا رسول الله- عليه السلالم- فقال له سعد: ما هذا؟ قال: إنها رحمة يضعها (٣) اللهُ- عز وجل- في قلوبِ مَن يشاء وإنما يرحمُ اللهُ- عز وجل- من عباده الرُّحَمَاءَ"(٤) .
ش- في رواية:" إن بنتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي ... "(٥) .
قوله:"وسعد " بالرفع عطف على قوله: " وأنا معها".
قوله:"وأحسب أبي " وفي كثير من النسخ: " وأحسب أبيا "(٦) .
قوله:"إن ابني، أو ابنتي " شك من الراوي ٠٠٠ (٧)
قوله:" فاشْهدْنَا " بسكون الدال، أي: أحضرنا.
(١) في سنن أبي داود: "باب في البكاء على الميت ". (٢) في سنن أبي داود: "أبيا"، وانظر: تعليق المصنف. (٣) في سنن أبي داود: "وضعها". (٥) البخاري: كتاب الجنائز، باب: قول النبي يكن يعذب الميت ببعض بكاء أهله (١٢٨٤) ، مسلم: كتاب الجنائز، باب: البكاء على الميت (٩٢٣) ، النسائي: كتاب الجنائز، باب: الأمر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة (٢١/٤) ، ابن ماجه: كتاب الجنائز، باب: ما جاء في البكاء على الميت (١٥٨٨) . (٥) بياض في الأصل قدر كلمتين. (٦) بياض في الأصل قدر سطر. (٧) بياض في الأصل قدر نصف سطر. ٤. شرح سنن أبي داود ٦