فذكر نحوه. زاد: ثم أقْبَلِ على الناس قال: "إذا جَاءَ أحدُكُم والإمَامُ يَخطُبُ، فَليُصَل رَكْعتينِ يَتَجوزْ فِيهما"(١) .
ش- محمد بن جعفر غُندر البصري، وسعيد بن أبي عروبة، والوليد ابن مسلم أبو بشر العنبري، وطلحة بن نافع أبو سفيان.
قوله:" فذكر نحوه " أي: نحو الحديث المذكور. والحديث أخرجه مسلم.
* * *
[٢٢٦- باب: تخطي رقاب الناس يوم الجمعة]
أي: هذا باب في بيان تخطي رقاب الناس يوم الجمعة.
١٠٨٩- ص- نا هارون بن معروف، نا بشر بن السرِي، نا معاوية بن صالح، عن أي الزاهرية قال: كنَا مع عبد الله بنِ بُسرِ صَاحب النبي- عليه السلام- يَومَ الجُمُعَة، فَجَاءَ رجل يَتَخَطَىَ رِقَابَ الناسِ، فقاَل عبدُ الله بنُ بُسْر: جَاءَ رجل يَتَخًطَى رِقَابَ الناسِ يَومَ الجُمُعَةِ والنبي- عليه السلاَم- يَخْطبُ، فقال له رسولُ الله:" اجْلِسْ، فَقَدْ آذَيتَ "(٢) .
ش- بشر بن السري البصري أبو عمرو الأفْوهُ، سمي به لأنه كان يتكلم بالمواعظ، سكن مكة. روى عن: حماد بن سلمي، ومعاوية بن صالح، والثوري، وغير هم. روى عنه: هارون بن معروف، ويعقوب ابن حميد، والعباس بن يزيد، وغيرهم. قال أحمد:[متقن. وقال ابن] معين: ثقة. مات سنة خمس وتسعين ومائة. روى له الجماعة (٣) . وأبو الزاهرية: حُدير بن كُريب الحمصي.
(١) مسلم: كتاب الجمعة، باب: التحية والإمام يخطب (٥٩/ ٨٧٥) . (٢) النسائي: كتاب الصلاة، باب: النهي عن تخطي رقاب الناس والإمام على المنبر يوم الجمعة (٣/ ١٠٣) . (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (٤/٦٨٩) .