النسخ الكثيرة الصحيحة، وأيضا- تكراره ليس فيه زيادة فائدة، والله
أعلم.
***
١٢١- بَابُ: الصلاة في الثوبِ الذِي يُصِيبُ أهله فيه
أي: هذا باب في بيان الصلَاة في الثوب الذي يجامع امرأته فيه، وفي
بعض النسخ: " في الثوب الذي يجامع أهله فيه ".
٣٥٠- ص- ثنا عيسى بن حماد المصري قال: أنا الليث، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن سُويد بن قَيسِ، عن معاوية بن حُدَيج (١) ، عن معاوية بن
أبي سفيان أنه سألَ أختهُ أم حبيبةَ زوج النبي- عليه السلام- هل كان رسولُ الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصلي في الثوبِ الذي يُجَامِعُهَا فيهِ؟ فقالت: نعم، إذا لم ير فيه أدى (٢) .
ش- الليث: ابن سَعد، ويزيدُ بن أبي حبيب سُوَيد المصري.
وسُوَيد: ابن قَيس المِصري التُّجِيبي. روى عن: عبد الله بن عَمرو،
وابن عُمر، ومعاويةَ بن حُدَيج، وكيرهم. روى عنه: يزيد بن
أبي حبيب. روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه (٣) .
ومعاوية بن حُديج- بضم الحاء المهملة، وفتح الدال، وفي آخره جيم-
ابن جفنة بن قُتيرةَ بن حارثة بن عبد شمس التُجيبي، أبو عبد الرحمن، أو
أبو نعيم الكندي أو الخولاني، له صحبة منَ النبي- عليه السلام-.
روى عيب النبي- عليه السلام-، وعن عمر بن الخطاب، وأبي ذر،
وابن عَمرو، ومعاوية بن أبي سفيان، وعلي بن رباح، وعبد الرحمن بن
شماسة. توفي سنة اثنتين وخمسين. روى له: أبو داود، والنسائي (٤) .
(١) في سنن أبي داود: " خديج " خطأ.
(٢) النسائي: باب الطهارة، باب: المني يصيب الثوب (١/١٥٤) ، ابن ماجه:
كتاب الطهارة، باب: الصلاة في الثوب الذي يجامع فيه (٥٤٠) .
(٣) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٢/٢٦٤٩) .
(٤) انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٣/٤٠٦) ، وأسد الغابة
(٥/٢٠٦) ، والإصابة (٣/٤٣١) .