وعنها قالت: قَدِمَ النبي -صلى الله عليه وسلم- من سفر وعلقت درنوكًا (٢) فيه تماثيل، فأمرني أن أنزعه فنزعته. رواه البخاري (٣). ورواه مسلم بلفظ:"وقد سترت على بابي درنوكًا فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته"(٤).
زاد مسلم في رواية: قَالَتْ: "فَأَخَذْتُهُ فَجَعَلْتُهُ مِرْفَقَتَيْنِ فَكَانَ يَرْتَفِقُ بِهِمَا فِي الْبَيْتِ".
= إليها، فاقتصر على المصور وعلى من قتله نبي. وأخرج الطحاوي أيضًا من حديث عائشة مرفوعًا: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة رجل هجا رجلًا فهجا القبيلة بأسرها". قال الطحاوي: فكل واحد من هؤلاء يشترك مع الآخر في شدة العذاب). (١) أخرجه البخاري (٥٩٥٤) ومسلم (٢١٠٧). (٢) بضم الدال المهملة وسكون الراء بعدها نون مضمومة ثم كاف. ويقال فيه: درموك بالميم بدل النون، قال الخطابي: هو ثوب غليظ له خمل إذا فرش فهو بساط، وإذا علق فهو ستر. (٣) أخرجه البخاري (٥٩٥٥). (٤) أخرجه مسلم (٢١٠٧). (٥) بفتح النون وسكون الميم وضم الراء بعدها قاف، وقيل: في النون الحركات الثلاثة والراء مضمومة جزمًا، والجمع نمارق، وهي: الوسائد التي يصف بعضها إلى بعض، وقيل: الوسادة التي يجلس عليها. (٦) أخرجه البخاري (٥٩٥٧)، ومسلم (٢١٠٧) واللفظ له.