المدد: العون والنصر (١). والمراد به هنا "طلب المدد"(٢)، والمستمِدُّ داعٍ يلجأ إلى من بيده المدد والمعونة، فلا يُدعى ويُطلب منه المدد إلا الله، ومن الشرك الأعظم أن يقال:(مدد يا حسين)(مدد يا محمد)(مدد يا صاحب القبر)، لأنه من دعاء الأموات والغائبين.
* الدليل من الكتاب: قال الله تعالى: {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}[الفتح: ١١]، وقال عز وجل:{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ}[يونس: ٤٩].
وقد ردَّ الشيخ عبد الرحمن بن حسن على من ادَّعى جواز الاستمداد من