التعريف:"الكرامة ظهور أمر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة، فما لا يكون مقرونا بالإيمان والعمل الصالح يكون استدراجا، وما كان مقرونا بدعواها يكون معجزة"(١).
قال ابن عثيمين:"الكرامة أمر خارق للعادة، يجريه الله تعالى على يد ولي؛ تأييدًا له، أو إعانة، أو تثبيتًا، أو نصرًا للدين"(٢).
قال في الكواشف الجلية:"أمر خارق للعادة غير مقرون بدعوى النبوة يظهر على يد عبد ظاهر الصلاح، ملتزم المتابعة لنبي كلف بشريعته مصحوبا بصحة الاعتقاد والعمل الصالح علم بها أو لم يعلم"(٣).
* الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١/ ٢٩٧، ٢٩٨، ٩/ ١٦٩، ١٠/ ١٣٨، ١٤٣، ١٤٤، ١١/ ٣٠. التحفة العراقية لابن تيمية ٤٤ الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان. لوامع الأنوار للسفاريني ٢/ ٣٩٢، ٣٩٧ الدرر السنية ١/ ٣٢، ٢٣٠، ٢/ ١٩٦، ١٢/ ٢٠١، ٢١٣. قطف الثمر صديق حسن القنوجي ١٠٥ الدين الخالص صديق حسن القنوجي ٣/ ٥٧٨. تيسير العزيز الحميد ٤٠٠. فتح المجيد ٣٢٥. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ١٩٤. فتاوى اللجنة الدائمة ١/ ٣٨٨. مجموع الفتاوى لابن باز ٢/ ٦٩٩. مجموع الفتاوى لابن عثيمين ٧/ ٢٠٨ الجيلاني وآراؤه الاعتقادية ٥٦٢. شرح مسائل الجاهلية للسعيد ٢٩٨. علم التوحيد د: الربيعة ١١٩. ١٢٢، ١٢٦ التبرك د: ناصر الجديع ٩٧. (١) التعريفات للجرجاني ٢٣٥، ٢٣٦. (٢) شرح الواسطية من مجموع فتاوى ابن عثيمين ٨/ ٦٢٦. وقال ابن عثيمين معلقا على هذا التعريف: "ولهذا كانت الكرامات في التابعين أكثر منها في الصحابة؛ لأن الصحابة عندهم من التثبيت والتأييد والنصر ما يستغنون به عن الكرامات؛ فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان بين أظهرهم، وأما التابعون فإنهم دون ذلك، ولذلك كثرت الكرامات في زمنهم تأييدا لهم وتثبيتا ونصرا للحق الذي هم عليه" من شرح الواسطية ٨/ ٦٣٠. (٣) الكواشف الجلية ص ٧١٧، وانظر أصل التعريف في لوامع الأنوار ٢/ ٣٩٢.