الغُول - بفتح الغين المعجمة - مصدر معناه: البعد والهلاك. وبضم الغين المعجمة اسم، وجمعه أغوال وغيلان، وهو المراد هنا.
قال ابن دريد:"الغيلان عند العرب سحرة الشياطين. وهذا قول الأصمعي. الواحد غول من الجن"(١).
وقال ابن منظور:"الغول ساحرة الجن والجمع غيلان. وقال أبو الوفاء الأعرابي: الغول: الذكر من الجن. فسئل عن الأنثى فقال: هي السعلاة"(٢).
وقال شمر:"قال ابن شميل: الغول شيطان يأكل الناس"(٣).
والغول: جنس من الجن والشياطين، تزعم العرب أنها تضلهم عن الطريق وتهلكم فجاء الحديث بإبطال ذلك كله.
* الدليل من السنة: عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - يقول سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"لا عدوى ولا صفر ولا غول" وسمعت أبا الزبير يذكر أن جابرًا فسر لهم قوله: "ولا صفر" فقال أبو الزبير: الصفر: البطن. فقيل لجابر: كيف؟
* التمهيد لابن عبد البر ١٦/ ٢٦٧، ٢٦٨، ١٨/ ٣١٠. الاستدكار لابن عبد البر ٤/ ٥١. شرح السنة للبغوي ١٢/ ١٧٣. تسير العزيز الحميد ص ٤٣٩. فتح المجيد ص ٣٥٢. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص ٢١٧. القول المفيد لابن عثيمين ط ١ - ٢/ ٨٧، ط ٢ - ٢/ ١٠٥. ومن المجموع ٩/ ٥٦٩. الدين الخالص لصديق حسن خان ٢/ ١٦٧. كتاب الغول بين الحديث النبوي والموروث الشعبي لمشهور حسن سلمان. (١) جمهرة اللغة ٣/ ١٥٠. (٢) لسان العرب (غ و ل). (٣) تهذيب اللغة ٨/ ١٩٤.