وشرعًا: هو التوصل إلى الإيقاع بالخصم من حيث لا يشعر (٢).
* الدليل من الكتاب: قول الله تعالى: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}[الأعراف: ٩٩].
وعن ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - في قوله:{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ}[النجم: ٣٢] قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله، لقوله الله تعالى:{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ}[المائدة: ٧٢]، واليأس من روح الله قال الله:{وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}[يوسف: ٨٧] والأمن من مكر الله لقول الله عز وجل: {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}[الأعراف: ٩٩](٣).
* الدليل من السنة: وعن ابن مسعود قال: "الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله". وفي رواية:"أكبر الكبائر"(٤).
* تيسير العزيز الحميد ص ٥٠٩. فتح المجيد ص ٤١٥. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص ٢٥٥. القول المفيد لابن عثيمين ط ١ - ٢/ ٢٠١ ومن المجموع ١٠/ ٦٧٩، مجموع فتاوى ابن باز ١/ ٣١٨. (١) مختار الصحاح (م ك ر). (٢) القول المفيد من مجموع فتاوى ابن عثيمين ١٠/ ٦٨٠. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير (١٣٠٢٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٨٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد إسناده حسن (٧/ ١١٦). (٤) أخرجه معمر في جامعه (١٩٧٠١) والطبراني في الكبير (٨٧٨٣) من طرق عن ابن مسعود، وقال الهيثمي إسناده صحيح.