* فالجلي: ما كان بالقول مثل الحلف بغير الله أو قول ما شاء الله وشئت.
أو بالفعل: مثل الانحناء لغير الله تعظيمًا ... " (١).
وقال ابن القيم ذاكرًا أنواع الشرك:"ومن أنواعه: ركوع المتعممين بعضهم لبعض عِنْدَ الملاقاة. وهذا سجود في اللغة. وبه فسر قوله تعالى:{ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا}[النساء:١٥٤] أي: منحنين، وإلا فلا يمكن الدخول بالجبهة على الأرض. ومنه قول العرب: سجدت الأشجار، إذا أمالتها الريح"(٢).
والانحناء إذا كان على غير وجه التعظيم كما يُعظم الله فإنه لا يصل إلى حد الكفر ولكن يُنهى عنه.
[٤٥ - الأنداد]
انظر: باب (الند).
[٤٦ - الأنصاب]
انظر: باب (الصنم).
[٤٧ - الانقياد المنافي للترك]
من شروط (لا إله إلا الله) انظر: باب لا إله إلا الله.
(١) مجموع فتاوى ابن عثيمين ٢٣٤. (٢) مدارج السالكين ١/ ٣٧٤.