اللعن في اللغة: الطرد والإبعاد. قال الفيروزآبادي:"لعنه كمنعه: طرده وأبعده فهو لعين وملعون"(١).
واللعين والملعون: من حقت عليه اللعنة أو دُعيَ عليه بها (٢).
قال الفيروزآبادي:"واللعين من يلعنه كلُّ أحد"(٣).
وفي الشرع: الطرد والإبعاد عن رحمة الله تعالى بطريق العقوبة. قال الراغب الأصفهاني:"اللعن: هو الطرد والإبعاد على سبيل السخط وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الإنسان دعاء على غيره"(٤).
وقال القرطبي:"لعنة الله طرده للملعون وإبعاده عن رحمته، ولعنة الملائكة والناس، الإبعاد والدعاء بالإبعاد"(٥).
وقال ابن الأثير:"وأصل اللعن: الطردُ والإبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدعاء"(٦).
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله:"الظاهر أنه من الخلق طلب طرد الملعون وإبعاده من الله بلفظ اللعن لا مطلق السب والشتم"(٧).
(١) القاموس المحيط (ل ع ن). (٢) انظر: فتح المجيد ص ١٦٨. (٣) القاموس المحيط (ل ع ن). (٤) المفردات (ل ع ن). (٥) المفهم ٤/ ٣٤١. (٦) النهاية (ل ع ن). (٧) تيسير العزيز الحميد ص ٢٢٠.