قال الجرجاني "الكاهن: هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب"(١).
فالكاهن: هو من يدعي معرفة الغيب المستقبل (٢) ويتنبأ بما سيحصل. قال في التيسير:"الكهانة ادعاء علم الغيب، كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب"(٣).
وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن:"هو الذي يأخذ عن مسترق السمع"(٤).
وهذا كله يتم باستخدام الجن والشياطين كما في حديث عائشة - رضي الله عنها -. قال
* التمهيد لابن عبد البر ٣/ ١٢٣. مصنف عبد الرزاق ١١/ ٢٠٩. الإبانة لابن بطة العكبري ٧٢٩. شرح السنة للبغوي ١٢/ ١٧٩. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٧/ ٣. المحلى بالآثار لابن حزم ٢/ ٣٧٠. تيسير العزيز الحميد ٤٠٩. فتح المجيد ٣٣٣. حاشية كتاب التوحيد لابن قاسم ص ٢٠٢. القول المفيد لابن عثيمين ط ١ - ١/ ٣١٤، ٢/ ٤٧، ط ٢ - ٢/ ٥٨ ومن المجموع ٩/ ٣٠٥، ٥٣٠.الدرر السنية ٥/ ٧٣.الدين الخالص لصديق حسن القنوجي ٢/ ٣٣٣. فتاوى اللجنة الدائمة ١/ ٣٩٢.القول السديد لابن سعدي المجموعة ٣/ ٣٠. نور على الدرب ص ٢١٥، ٢٣٥. مجموع الفتاوى لابن باز ٢/ ٦٤٣. معارج القبول ١/ ٤٣٥. مجموع الفتاوى لابن عثيمين ٢/ ١٨٣. شرح مسائل الجاهلية للألوسي ص ١٥١. كتاب الكهانة للمؤلف. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة الأحمدي ٢/ ١٠٦. شرح مسائل الجاهلية للسعيد ٢/ ٨٧٢. الإمام الخطابي ومنهجه في العقيدة لأبي عبد الرحمن العلوي ص ٢٦٩. منهج ابن حجر في العقيدة ص ١١٠٧. (١) التعريفات ص ٢٣٥. وكذلك قال ابن الأثير في النهاية ونصه كالآتي: "الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار) النهاية (ك هـ ن) ٤/ ٢١٤. (٢) انظر المفهم ٥/ ٦٣٣، وشرح السنة ١٢/ ١٨٢، والنهاية ٤/ ٢١٤. (٣) تيسير العزيز الحميد ص ٤٠٩. (٤) فتح المجيد ٣٣٣.