أما البراءة فقال شيخ الإسلام:"والبراءة ضد الولاية وأصل البراءة البغض وأصل الولاية الحب"(١). وأهل العلم يعبرون عن الباب حينا بالولاء والبراء وحينا بالموالاة والمعاداة والولي ضد العدو وقد تبين ذلك من بعض النقول السابقة.
قال شيخ الإسلام:"والموالاة تقتضي الموافقة والمتابعة كما أن المعاداة تقتضي المخالفة والمجانبة فمن وافقته مطلقا فقد واليته مطلقًا ومن وافقته في غالب الأمور فقد واليته في غالبها ومورد النزاع لم تواله فيه وإن لم تعاده"(٢).
قال شيخ الإسلام:"والعداوة تتضمن البغض والمخالفة"(٣).