- وفيها: قال عطاء بن مسلم: قال لي الثوري: إذا كنت بالشام، فاذكر مناقب علي، وإذا كنت بالكوفة، فاذكر مناقب أبي بكر وعمر. (٢)
- وفيها عنه أنه قال: تركتني الروافض، وأنا أبغض أن أذكر فضائل علي. (٣)
- وفيها عنه: امسح عليهما ما تعلقتا بالقدم، وإن تخرقا. قال: وكذلك كانت خفاف المهاجرين والأنصار مخرقة مشققة. (٤)
- وفيها عن الفريابي سمعت سفيان ورجل يسأله عن من يشتم أبا بكر؟ فقال: كافر بالله العظيم. قال: نصلي عليه؟ قال: لا، ولا كرامة. قال: فزاحمه الناس حتى حالوا بيني وبينه، فقلت للذي قريبا منه: ما قال؟ قلنا: هو يقول: لا إله إلا الله، ما نصنع به؟ قال: لا تمسوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في قبره. (٥)
- وقال سفيان الثوري رحمه الله: لا يجتمع حب عثمان وعلي رضي الله عنهما إلا في قلوب نبلاء الرجال. (٦)
- جاء في أصول الاعتقاد عن شعيب بن حرب قال: قلت يا أبا عبد الله
(١) السير (٧/ ٢٥٣) وانظر سنن أبي داود (٤٦٣٠) وشرح السنة للبغوي (١/ ٢٢٩). (٢) السير (٧/ ٢٦٠). (٣) السير (٧/ ٢٥٣). (٤) السير (٧/ ٢٥٤). (٥) السير (٧/ ٢٥٣). (٦) الشريعة (٣/ ٤١٣) والحلية (٧/ ٣٢) والتذكرة (٣/ ٨٤٠) والسير (٧/ ٢٧٣).