السلام، وقل: أنا على الأمر الأول. فلقيت سفيان في الطواف، فقلت: إن أخاك الحسن بن صالح يقرأ عليك السلام، ويقول: أنا على الأمر الأول. قال: فما بال الجمعة؟.
قال الذهبي: كان يترك الجمعة، ولا يراها خلف أئمة الجور، بزعمه. (١)
- جاء في التلبيس عن أبي همام السكوني قال: حدثني أبي قال سمعت سفيان يقول: لا يقبل قول إلا بعمل ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة. (٢)
- قال سفيان: وجدت الأمر الاتباع. (٣)
- عن مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت سفيان يقول: المسلمون كلهم عندنا على حالة حسنة إلا رجلين: صاحب بدعة أو صاحب سلطان. (٤)
- قال سفيان: ليس شيء أبلغ في فساد رجل وصلاحه من صاحب. (٥)
- عن شعبة قال: كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي وكان يقول: عليكم بالأثر وإياكم والكلام في ذات الله. (٦)
- وجاء في الإبانة عن الفريابي قال: كان سفيان الثوري ينهاني عن
(١) السير (٧/ ٣٦٣). (٢) التلبيس (ص.١٧) وهو في ميزان الاعتدال (١/ ٩٠) عن ابن مسعود مرفوعا وقال الذهبي عقبه: "وهذا إنما هو من قول الثوري"، وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٢). (٣) أصول الاعتقاد (١/ ٩٨/١١٣) وذم الكلام (ص.١٢٦). (٤) أصول الاعتقاد (١/ ١٥٤/٢٥٥). (٥) الإبانة (٢/ ٣/٤٧٨/ ٥٠٤). (٦) ذم الكلام (ص.٢٢١).