- وفيها عن ابن سيرين -وقيل له في الحسن: وما كان ينحل إليه أهل القدر؟ قال: كانوا يأتون الشيخ بكلام مجمل، لو فسروه له لساءهم. (٣)
- وروى أبو داود بسنده عن حميد: كان الحسن يقول: لأن يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه أن يقول: الأمر بيدي. (٤)
- وروى ابن بطة عن منصور بن عبد الرحمن؛ قال: كنت مع الحسن فقال لي رجل إلى جنبه سله عن قوله تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}(٥)، فسألته عنها فقال: ومن يشك في هذا، ما من مصيبة بين السماء والأرض إلا في كتاب من قبل أن تبرأ النسمة. (٦)
- وفيها عن عيسى بن الربيع عن كثير بن زياد قال: سألت الحسن عن هذه الآية: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ
(١) أبو داود (٤٦١٤) والشريعة (١/ ٣٢٧/٣٤٩) والإبانة (٢/ ١٠/١٨٦/ ١٦٨٣). (٢) السير (٤/ ٥٨١). (٣) السير (٤/ ٥٨٢). (٤) أبو داود (٤٦١٧) والإبانة (٢/ ١٠/١٨٢ - ١٨٣/ ١٦٧٢). (٥) الحديد الآية (٢٢). (٦) الإبانة (٢/ ١٠/١٨٠/ ١٦٦٨).