- وقال:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزيادة}(١) قال: الحسنى، دخول الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله. (٢)
- وجاء في السنة لعبد الله: أتى رجل الحسن فقال له: يا أبا سعيد إني إذا قرأت كتاب الله فذكرت شروطه وعهوده ومواثيقه قطع رجائي فقال له الحسن: ابن أخي، إن القرآن كلام الله إلى القوة والمتانة وإن أعمال بني آدم إلى الضعف والتقصير ولكن سدد وقارب وأبشر. (٣)
- وعن عوف قال: سئل الحسن عن القرآن خالق أو مخلوق فقال: ما هو بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله. (٤)
- وقال: لو كان ما يقول الجعد حقا لبلغه النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٥)
- وعنه في تفسير هذه الآية:{وَلَوْ أَنَّمَا في الأرض مِنْ شَجَرَةٍ}(٦) - مذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة- أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر لتكسرت الأقلام ونفدت البحور ولم تنفد كلمات الله: فعلت كذا صنعت كذا. (٧)
- وعن عبد الملك بن أبي سليمان قال: ذكر الميزان عند الحسن فقال:
(١) يونس الآية (٢٦). (٢) أصول الاعتقاد (٣/ ٥١٠/٧٩٠). (٣) السنة لعبد الله (٢٩). (٤) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٦٤ - ٢٦٥/ ٣٩١). (٥) الفتح (١٣/ ٥٠٤). (٦) لقمان الآية (٢٧). (٧) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٤٦/٣٦١).