- عن ابن عيينة قال: سمعت رجلا من أهل البصرة يذكر عن الحسن، قال: ما أدركت فقيها قط يماري ولا يداري ينشر حكم الله فإن قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله. (٢)
- عن سفيان بن حسين قال: سمعت الحسن وتلا هذه الآية: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ}(٣). قال: ابتغاء الضلالة. (٤)
- عن الحسن أنه كان يقول: اتهموا أهواءكم ورأيكم على دين الله وانتصحوا كتاب الله على أنفسكم. (٥)
- وعنه قال: شرار عباد الله يتبعون شرار المسائل يعمون بها عباد الله عز وجل. (٦)
- عن الأشعث عن الحسن قال: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه. (٧)
- قال الشاطبي: وخرج ابن وضاح في كتاب (القطعان) حديث
(١) ما جاء في البدع (ص.١١٠) وذكره الشاطبي في الاعتصام (١/ ١١٢). (٢) الإبانة (٢/ ٣/٥١٨ - ٥١٩/ ٦١١). (٣) آل عمران الآية (٧). (٤) الإبانة (٢/ ٤/٦٠٦/ ٧٨٢). (٥) الإبانة (١/ ٢/٣٨٩/ ٢٨٣). (٦) الإبانة (١/ ٢/٤٠٢ - ٤٠٣/ ٣٠٤). (٧) ذم الكلام (ص.٢٩٢).