- وعن أيوب عن أبي قلابة قال: إذا حدثت الرجل بالسنة، فقال: دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. (٢)
- عن أيوب السختياني قال: قال لي أبو قلابة: يا أيوب احفظ عني أربعا: لا تقل في القرآن برأيك، وإياك والقدر، وإذا ذكر أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فأمسك، ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا. (٣)
- قال أبو قلابة: يا أيوب احفظ عني ثلاث خصال: إياك وأبواب السلطان، وإياك ومجالسة أصحاب الأهواء، والزم سوقك؛ فإن الغنى من العافية. (٤)
- عن أيوب قال: كان أبو قلابة إذا قرأ هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ}(٥) قال: يقول أبو قلابة: فهذا جزاء كل مفتر إلى يوم القيامة: أن يذله الله. (٦)
(١) طبقات ابن سعد (٧/ ١٨٤) وأصول الاعتقاد (١/ ١٥١/٢٤٤) والإبانة (٢/ ٣/٤٣٥/ ٣٦٣) والشريعة (١/ ١٨٨/١٢٠) وذم الكلام (ص.٢٠١) والسنة لعبد الله (ص.٢٤) وابن وضاح (ص.١٠٦) والدارمي (١/ ١٠٨). وانظر الاعتصام (١/ ١١٢) وشرح السنة (١/ ٢٢٧) والسير (٤/ ٤٧٢.). (٢) ابن سعد (٧/ ١٨٤) وكذا في السير (٤/ ٤٧٢) ذم الكلام (ص.٧٤). (٣) الإبانة (٢/ ٣/٤٤٥/ ٣٩٧) وأصول الاعتقاد (١/ ١٥١ - ١٥٢/ ٢٤٦) وذم الكلام (ص.١٣٩). (٤) جامع بيان العلم وفضله (١/ ٦٣٥). (٥) الأعراف الآية (١٥٢). (٦) أصول الاعتقاد (١/ ١٦١/٢٨٨) والطبري في التفسير (٩/ ٧٠).