- وعن ابن عمر أنه كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من قدر السوء. (١)
- وعن زياد بن عمر القرشي عن أبيه؛ قال: كنت جالسا عند ابن عمر؛ فسئل عن القدر، فقال: شيء أراد الله أن لا يطلعكم عليه؛ فلا تريدوا من الله ما أبى عليكم. (٢)
- وفي أصول الاعتقاد: عن محمد بن كعب القرظي قال: ذكرت القدرية عند عبد الله بن عمر قال: إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد واحد فينادي مناد يسمع الأولين والآخرين: أين خصماء الله؟ فيقوم القدرية. (٣)
- وفيه: عن نافع قال: بينما نحن عند عبد الله بن عمر جاءه إنسان فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام لرجل من أهل الشام. فقال ابن عمر: إنه قد بلغني أنه قد أحدث حدثا، فإن كان كذلك فلا تقرأن عليه مني السلام. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"سيكون في أمتي مسخ وخسف وهو في الزنديقية والقدرية"(٤). (٥)
- وفي السنة لعبد الله: كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه مرة عبد الله بن عمر: بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر، فإياك أن تكتب إلي فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون في أمتي أقوام
(١) الإبانة (٢/ ٩/١٥٦/ ١٦١٠). (٢) الإبانة (٢/ ١١/٣١٣/ ١٩٩٢) والشريعة (١/ ٤٤٩/٥٧٣). (٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٦٩٩/١١٣٢). (٤) أحمد (٢/ ١٠٨ و١٣٦ - ١٣٧) وأبو داود (٥/ ٢٠ - ٢١/ ٤٦١٣) بنحوه. والترمذي (٤/ ٣٩٧/٢١٥٢) وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب". وابن ماجه (٢/ ١٣٥٠/٤٠٦١) والحاكم (١/ ٨٤) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بأبي صخر حميد بن زياد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي. (٥) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٠١/١١٣٥) والإبانة (٢/ ٩/١٥٤/ ١٦٠٧).