التقوى ولأهله يقتدى بنا. (١) رواه ابن جرير وفي رواية ابن أبي حاتم: أئمة هدى ليهتدى بنا، ولا تجعلنا أئمة ضلالة. (٢)
- وجاء في أعلام الموقعين: قال ابن عباس: إنما هو كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمن قال بعد ذلك برأيه فلا أدري أفي حسناته يجد ذلك أم في سيئاته.
- وقال: من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار. (٣)
- وعن أبي العالية قال: قال ابن عباس: ويل للأتباع من عثرات العالم، قيل: وكيف ذاك يا أبا العباس؟ قال: يقول العالم من قبل رأيه، ثم يسمع الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيدع ما كان عليه، وفي لفظ: فيلقى من هو أعلم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فيخبره فيرجع ويقضي الأتباع بما حكم. (٤)
- وجاء في مقدمة مسلم: عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس؛ قال: إنما كنا نحفظ الحديث، والحديث يحفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأما إذ ركبتم كل صعب وذلول؛ فهيهات. (٥)
- وفيها: عن مجاهد قال: جاء بشير العدوي إلى ابن عباس. فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعل ابن عباس لا
(١) ابن جرير (١٩/ ٥٣). (٢) تفسير ابن أبي حاتم (٨/ ٢٧٤٢/١٥٤٨٧). (٣) إعلام الموقعين (١/ ٥٨و٥٩). (٤) الفقيه والمتفقه (٢/ ٢٧ - ٢٨) والمدخل للبيهقي (٢/ ٢٨٨ - ٢٨٩/ ٨٣٥و٨٣٦) وجامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٨٤) وذكره ابن القيم في إعلام الموقعين (٢/ ١٩٣). (٥) مقدمة مسلم (١/ ١٣) وابن ماجه (٢٧).