أربى، فكل ما يكال أو يوزن. فقال: ذكرتني يا أبا سعيد أمرا نسيته، أستغفر الله وأتوب إليه، وكان ينهى بعد ذلك يعني: عنه أشد النهي. (١)
- ونقل أيضا: عن ابن عباس قال: تمتع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال عروة بن الزبير: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة فقال ابن عباس: ما يقول عُرَيّة يريد؟ قال: يقول: نهى أبو بكر وعمر عن المتعة. قال ابن عباس: أراهم سيهلكون، أقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقولون: نهى أبو بكر وعمر. (٢)
- وجاء في شرح السنة: قال ابن عباس: أما تخافون أن تعذبوا أو يخسف بكم أن تقولوا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال فلان. (٣)
- وفي الفقيه والمتفقه: عن ابن عباس: قال: من أحدث رأيا ليس في كتاب الله، ولم تمض به سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لم يدر على ما هو منه إذا لقي الله عز وجل. (٤)
- وفيه: قال الأوزاعي: خاصم نفر من أهل الأهواء علي بن أبي طالب، فقال له ابن عباس: يا أبا الحسن: إن القرآن ذلول حمول ذو وجوه، تقول ويقولون، خاصمهم بالسنة، فإنهم لا يستطيعون أن يكذبوا على السنة. (٥)
(١) الفقيه والمتفقه (١/ ٣٧٢ - ٣٧٣) ورواه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٢ - ٤٣) وفيه ذكر القصة، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة". ورواه أيضا ابن عدي في الكامل (٢/ ٤٢٥). (٢) الفقيه والمتفقه (١/ ٣٧٧) وجامع بيان العلم (٢/ ١٢١٠) وهو في المسند أيضا (١/ ٣٣٧). (٣) شرح السنة (١/ ٢١٤). (٤) الفقيه والمتفقه (١/ ٤٥٨) وذم الكلام (ص.٨٧). وهو في إعلام الموقعين (١/ ٥٨) وفي الاعتصام (١/ ١٣٥). (٥) الفقيه والمتفقه (١/ ٥٦٠).